الجمعة، 14 نوفمبر 2014

الى صديقتي الراحله رحمها الله


بسم الله الرحمن الرحيم






كانت في حياتي يوما

كان لي  جاره صديقه بل حبيبيه احببتها في الله

 ولم اتصور حياتي بدونها وكنت اغلب ايام حياتي التي عشتها بجوارها

تقريبا لا يمر يوم الا وارها ولو طله من الباب


كانت تتصل بي كل ماتريد ان تفضض معي  وكانت كلمتها في اذني

هيا القهوه واتيه اتغاضى عن اي شيء في البيت لاذهب لها

وهي نفس الشيء تفعله وادمنت قهوتها اه ثم اه

كنت استشيرها بحكم انها اكثر مني خبره في امور العيله والحياه

ياالله  عندها بنوتات مثل العسل واولاد ماشاء الله عليهم

كانت مقدسه الحياة الزوجيه مهتمه ببيتها  تجمع العيله في العطلات

الكل يحبها اخوت زوجها وزوجاتهم وزوجات اخوتها هي طبعا وحيدة ليس لها اخت

مهما حكيت احتاج صفحات وصفحات لاكتب عليها سافرت بعيد عنها

في يوم وصبح كئيب علي سمعت من دون مقدمات بخبر موتها

صعقت فعلا احسست بثقل كبير على صدري والم وحرقه في قلبي

انتفضت من الالم وبكيت بحرقه استغفر الله بكيتها والى الان ابكي عليها

وكنت اتمنى ان ارها للمرة الاخير وكان وصولي بعد دفنها

الى الان صعب علي حتى التفكير في صداقه اخاف بخطفها الموت مني

استغفر الله العظيم

والى الان طعم القهوه لها مرارة فراقها

حبيبتي في الله صديقتي الغاليه  يرحمها الله ان شاء الله

ويغفر لها ويدخلها في فسيح جناتها

مبروكه حميد 

0 التعليقات:

إرسال تعليق